تحرير شيماء العمري
تصدر مجمع الملك فهد أكثر المؤسسات في العالم الإسلامي المهتمة بطباعة المصحف الشريف
بنسخة المدينة النبوية، والذي يقع بمنطقة النخيل بالمدينة المنورة شمال غرب المملكة العربية السعودية.
فحسب الإحصائية السنوية للمجمع الذي تشرف عليه الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة يطبع أكثر من ١٨ مليون نسخة من المصحف الشريف سنويا،
ما جعله واحدا من أبرز المعالم الطباعية الموجودة في المملكة، في حين يبلغ متوسط عدد زواره سنويا مليوني زائر من مختلف الجنسيات.
واهتم المجمع بطابعة اول نسخة من المصحف " مصحف المدينة المنورة " على كتب القراءات والضبط والفواصل والرسم والوقف والتفسيرمن قبل ذوي الاختصاص العلمي،
حيث كانت أول طباعة المصحف خلال العام ١٩٨٥ م ، في المجمع الذي يعد تصميمه من أعلى وافضل دراجات الهندسة المعمارية المستمدة من روح العمارة الإسلامية.
ومن المفارقات أن المجمع تم إنشاءه في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم تيمنا بالبقعة التي جمع فيها القران الكريم في عهدي الخلفاء الراشدين،
حيث يتزين المبنى من جنباته بعدة نسخ من المخطوطات القرآنية التاريخية فيما هناك ما هو مكتوب بماء الذهب ومنها ما هو مكتوب على أوراق جلد غزال.
يذكر أن المجمع يحتوي على عدة منشآت أخرى كـ مبان الإدارة والصيانة و المستودعات والنقل و التسويق و المكتبة والمسجد و المستوصف و والمطاعم وكذلك الترفيه.
